Thursday, June 28, 2012

رشاد خليفه..ومعجزة الرقم 19 الكاذبه

الدجال رشاد خليفه ، مدَّعي النبوَّه
ولد لأب وأم مصريين وكانت ولادته في مدينة كفر الزيات بمحافظة الغربيه بجمهورية مصر العربيه ، وكانت نشأته الأولى في مدينة طنطا ثم التحق بعد ذلك بكلية الزراعه في مدينة القاهره وتخرج منها وكان من أوائل دفعته وكان نتيجة لذلك أن ارسلته الجامعه في منحة دراسيه لحيازه الماجستير والدكتوراه وقد نجح في ذلك بتفوق . كان والده أحد أبرز شيوخ الصوفيه في طنطا ولقد تربى الدكتور رشاد منذ نعومة أظافره في هذا المحيط الصوفى حتى ذهب للدراسة في الولايات المتحده الأمريكيه . بدات علاقة الدكتور رشاد بدراسة القران الكريم بشكل علمي عندما فكر في ترجمة القرآن الكريم لكى يتمكن أطفاله من قراءة القران وفهمه لأن طفليه كانا لا يجيدان العربيه لأن مولدهما ونشأتهما كانت في الولايات المتحده الأمريكيه . ومن هنا بدأ الدكتور رشاد بقراءة ودراسة القرآن بشكل علمى ثم تطورت دراسته إلى إدخال حروف القران على الحاسب الآلى لكى يسمح له الله باكتشاف أعظم معجزات القران الكريم الا وهى المعجزه العدديه التى بنيت على الرقم 19 . وبعد اكتشاف ما قدمه على أنه "معجزة" تحول الدكتور رشاد من أكبر مؤيدى السنه والصوفيه إلى أكبر المحاربين لها لأنه بعد اكتشاف الإعجاز العددى المزعوم في القران اعتقد أن "القران الكريم هو رسالة الله الوحيده إلى العالم" وان الإعجاز العددى يثبت ذلك وان "المسلم لا يحتاج الا إلى كتاب الله وحده لكى يعبد الله وأن ما عدا كتاب الله من حديث وسنه وأحاديث قدسيه ليست الا إفتراءات الصقها أعداء الله بالدين الإسلامى". نجح الدكتور رشاد في ترجمة القران الكريم إلى الإنجليزيه ، وأتخذ له مسجدا في مدينة توسان بولاية أريزونا الأمريكيه. واجه الدكتور رشاد هجوماً شرساً من العالم الإسلامى بعد إعلانه نبذ الحديث و السنه كأحد الركائز التشريعيه للدين الإسلامي والإكتفاء بالقران الكريم وحده كمصدر للتشريع ، وإزدادت هذه العداوات بعد إعلانه أنه رسول الميثاق الذي نصت عليه أحدى آيات القران الكريم وهى الآيه رقم 81 من سورة آل عمران.
قال تعالى:وَإِذْ أَخَذَ اللّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّيْنَ لَمَا آتَيْتُكُم مِّن كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءكُمْ رَسُولٌ مُّصَدِّقٌ لِّمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنصُرُنَّهُ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي قَالُواْ أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُواْ وَأَنَاْ مَعَكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ.صدق الله العظيم
تميز عن غيره من مدَّعي النبوَّه بأنه الوحيد الذي وصل درجه عاليه من العلم
في العام 1974 استخرج رشاد علاقة بين الرقم 19 والقرآن الكريم بشكل عام، وكلماته وحروفه بشكل خاص وقام بتأليف العديد من الكتب فيما يتعلق بالرقم 19 والقران الكريم. و قال بان هناك في القران آيتين128-129 من سورة التوبه(لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ فَإِن تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ)صدق الله العظيم
قال أنهما ايات شيطانية اضيفتا للقرآن من اجل تمجيد النبي محمد (عليه الصلاة والسلام) عن طريق نعته بصفة تذكر في القرأن فقط لوصف الله، الا و هى الرحيم، وقال أن تلك الآيتين مدسوستين على القران الكريم واثبت ذلك من خلال الرقم 19.
لا يغيب عن بال رشاد خليفة أن ياتي بالدليل المزعوم على أنه رسول فهو يزعم أنّ الله قد أظهره على سرّ العدد 19 في القرآن الكريم، ويعتبر ذلك دليلاً على أنّ الله قد اختاره رسولاً. يقول رشاد في رسالته إلى الرؤساء والملوك: "والذين لا يستحقّون رسالة الله ممنوعون من حق الوصول إلى القرآن"، أي أنه يعتبر الوصول إلى بعض أسرار القرآن الكريم دليلاً على الإختيار الربّاني.
يقول رشاد خليفة في رسالة عنوانها ( رسالة مرسلة إلى الرؤساء والملوك في العالم الإسلامي): "جذرالكلمة رشد مذكور في القرآن الكريم 19 مرة"، وبالرجوع إلى صفحة 320 من المعجم المفهرس لألفاظ القرآن، لمحمد فؤاد عبد الباقي، نجد أنّ رشد ومشتقاتها وردت في القرآن الكريم 19 مرة. وهذا صحيح، ولكن لو رجع رشاد خليفة إلى صفحة 605 من المعجم نفسه، لوجد أنّ كلمة كَفَرَ قد وردت في القرآن الكريم 19 مرة. ولو رجع إلى صفحة 612 من المعجم نفسه، لوجد أنّ كلمة الكفّار قد وردت في القرآن الكريم 19 مرة أيضاً. ولو رجع إلى صفحة 716 لوجد أنّ كلمة المنافقين قد وردت في القرآن 19مرة، ولوجد أنّ مشتقات نفق هي 38 أي (192).
وفي أحد الحوارات مع رشاد خليفه زعم أنه لا يوجد أنبياء ألا ابراهيم ومحمد ورشاد ، وأن جبريل يأتيه بكامل الوعي وأنه أخبره أن من يموت قبل سن الأربعين لا يحاسب بل يدخل الجنة مباشره، ويقول أيضاً أن معجزة الرقم 19 هي أعظم معجزات الأنبياء، وقال بتكذيب السنة النبويه ، وقال بكفر البخاري ومسلم وقال بأن الشعراوي وأبن باز وغيرهم من علماء الأسلام يقودون الناس الى التهلكه، وقال أن جبريل أخبره أن الساعه ستقوم سنة 2280 (وهو من مضاعفات الرقم 19) .


وكما هي العاده كانت الأدله كثيره على أن هذا الدجال مدعوم من جهات يهوديه في أمريكا وهي من موَّلته بالكثير من الأموال لبناء منزل وعمارات ومسجد في مدينة توسان في ولاية أريزونا، وأصبح له أتباع وتزايد أعدادهم وما زالوا يزدادون الى الآن ويحاولون نشر دينه الجديد وذلك بعد موته بما يقارب العشرين عاماً.

مات هذا الكاذب في ظروف غامضه حيث وجد مطعوناً في ظهره وملقى في مسجده في مدينة توسان في اريزونا وذلك مع فجر يوم 31 يناير 1990

No comments:

Post a Comment